الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

بيئتنا فى خطر ....صرخات حماة البيئة




بيئتنا التى نعيش فيها هى مسرح نشاطنا الحيوى
,ومصدر للموارد التى نعيش عليها فى كافة مجالات الحياة,وشريان هام لما يكفل بقائنا وإستمرار الحياة على الأرض.
فمنها نتنفس الهواء الذى يجب أن يكون نقى



ومنها نستمد الغذاء الذى يجب ألا يكون ملوث

ومنها نشرب الماء الذى لا حياة لنا بدونه نقيا صافيا غير مشوب



فليس أقل من أن نحسن إستغلالها بصورة متوازنة تضمن إستقرار النظام البيئى لكوكبنا بما لا يعرضنا لمخاطر إختلال التوازن البيئى 

وما ينتج عنه من ظواهر خطيرة

 كالتلوث

 والإحتباس الحرارى


 ومخاطر تسرب الأشعة الكونية نتيجة ثقب الأوزون


 وإرتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات نتيجة ذوبان الجليد فى القطبين


 ,وغيرها الكثير من مخاطر إختلال التوازن البيئى....

ونحن الآن أحوج من أى وقت آخر إلى رسم إستراتيجية مواجهة لمظاهر الإختلال البيئى ,وحشد الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة تلك المخاطر,


فليست الأرض حكرا لجنس دون آخر ,بل هى المشترك الإنسانى الذى يجمعنا,

وهى فرصة لإعادة مفهوم التعايش والتعاون الإنسانى لحيز الواقع والتنفيذ بعد مئات السنين من الصراعات الدموية بين بنى البشر,



وعودة مفهوم المشترك الإنسانى ,


وليس هذا الحل إختيارى أو إفتراضى

 بل هو حتمى ولا مفر منه

 فهو الخيار الوحيد من أجل الحفاظ على سلامة بيئتنا التى نحيا كلنا عليها

 ومن اجل ضمان مستقبل أكثر أمانا للأجيال القادمة التى يكتنف مستقبلها العدييد من المخاطر والأزمات والكوارث

,ولا مفر من ذلك الخيار 

الذى هو حلو لا مر,وسهل ليس بصعب,إن أدركنا حقا أهميته وفطنا إلى ضرورته وقيمته

فبيئتنا مهددة وكوكبنا تحت حصار أزمات متوقعة قد تدفعنا لحروب عالمية أخرى

فالمجاعات المتوقعة


 والفيضانات المغرقة


 وتسونامى آخر وآخر يهدد الكثير من دول العالم 


ونحن نضم صوتنا الى صوت نشطاء البيئة فى كل العالم لنحمى أرضنا وبيئتنا من أخطار نستطيع أن نتضامن لتلافيها وتلافى آثارها المتوقعة فى المستقبل







المستكشف العربى البيئى


محمد على الدين


2010/12/1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق